مشروعٌ يحتاج دعمكم وعودتكم لسنة نبينا ﷺ

المشكلةٌ والحل:
مشاكل الأسرة المسلمة في المجتمع الغربي تعتبر مزمنةً بشكلٍ خطيرٍ للغاية، وللأسف يتم تناسيها في المساجد التي تكتفي بمجرد إقامة الشعائر في الأغلب الأعم.. لذلك فقد درسناها جيدًا ثم خططنا لحل بعضها، وأجرينا العديد من المشاورات مع أهل الحل والعقد من علماء المسلمين بألمانيا، وتوصلنا سويًا لحلولٍ مقبولةٍ من الناحية الفقهية، لكنها تعتمد على توفيق الله ثم على تقبل القائمين على المساجد وتعاونهم فيها، وإلا ستظل مشاكلنا بلا حلولٍ فاعلةٍ.. لذا نناشد جميع المساجد التعاون في الأمر، كما نناشد الأهالي في التجاوب والتفاعل بشكلٍ إيجابيٍ مع سنة رسول الله ﷺ كما فعل حين زوج بناته لصحابته، فعرض البنت للكفء لها سنةٌ، وليس عيبًا أو فضيحةً كما يصوره البعض، فتحيوا سنته ﷺ.
مشروعنا يقوم على أربعة أعمدة:

أولاً: تزويج الشباب (لتسكنوا إليها)

ثانيًا: تسجيل الزواج والطلاق في سجلٍ موحدٍ لجميع أوروبا، لعلاج خللٍ كبيٍرٍ في الزواج الشرعي هنا

ثالثًا: إصلاح ذات البين

رابعًا: الفتاوى والطلاق

أولاً: مشروع لتسكنوا إليها:

ربما يتفق معنا الكثيرون، في أن الحلول المطروحة في أوروبا لمشكلة الزواج ليست بالمناسبة بشكلٍ كافٍ للمعطيات المتاحة، فمن ناحيةٍ نجد غالبية مواقع الإنترنت المتخصصة أشبه ما تكون بسوبر ماركت الزواج، وهو ما يخالف الأصول الشرعية والعادات التي تراعي كرامة المرأة قبل كل شيء.. ومن ناحيةٍ أخرى تقف غالبية المساجد مكتوفة الأيدي لصعوبة المهمة وتشعبها.. ثم نجد المشكلة الأكبر عند الأهالي الذين لا يقدرون طبيعة الحياة المختلفة هنا، ولا يتفهمون أن عليهم أن يقتدوا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم في إمكانية التوسط للابنة في الزواج، فأن يخطب الأب لابنته يعتبر أمراً من رابع المستحيلات في فكرهم غير المرن بالقدر الكافي لمستجدات الحياة.

ثم يقف الشباب والبنات من أكارم المسلمين حيارى أمام كل هذه العقبات.. وقد رأينا أن نستعين بأحدث التقنيات مع الالتزام التام بالأصول الشرعية في حلنا المطروح لهذه المشكلة المزمنة.. ونعتقد جازمين أنه إذا تعاونت إدارات المساجد فيما بينها في هذا المشروع، فإننا سنقدم الحل الأمثل لأبنائنا مع الحفاظ التام على كرامة بناتنا في عليائهن.
الخدمة موجهة حاليًا لكامل ألمانيا وفيما بعد لخارجها أيضًا إن شاء الله.

إضافتان:
هذا ولم يكتفِ مشروعنا هذا بمجرد التوسط في تعارف الزواج في أرقى أساليبه، لكنه أيضاً يطرح الحلول للعديد من المشكلات الأخرى، ففي مشروعنا نقدم حلولاً لـ:-
- مشكلة تعدد الزوج (وليس تعدد الزوجات): حيث قدمنا ما أسميناه (السجل الموحد للزواج) في جميع ولايات ألمانيا، بحيث لا يمكن أن تكرر المرأة الزواج وهي على ذمة رجلٍ آخر مسجلٍ في هذا السجل الموحد المقترح.
- مشكلة عدم قانونية عقد الزواج الإسلامي: حيث نعرض صيغةً للعقد، تجعل منه على الأقل اتفاقًا مدنياً صالحاً للاحتكام إلى بنوده أمام المحاكم، وإن كان ليس زواجًا رسميًا.

أما باقي الأقسام فنرجو الاطلاع عليها في أقسامها للأهمية.